الخارجية المصرية: لا ثقة للحوار مع النظام السوري

أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية مفوض عمرو رشدي أن
الحوار بين مصر والنظام السوري وصل الى مرحلة عدم الثقة رافضاً التعقيب علي
قرار دمشق باستدعاء سفيرها بالقاهرة وقال إنه قرار يخصها.
وأشار
رشدي خلال مؤتمر صحافي إلى أن قرار استدعاء السفير المصري من سوريا جاء
ترجمة لرد فعل الرأي العام المصري، مشدداً على أن السياسة الخارجية المصرية
بعد ثورة يناير لم تعد تعبر عن فرد، وإنما تعبر عن الرأي العام ونبض
الشارع المصري.
ولفت رشدي إلى أن بلاده ستواصل إجراءات وأدوات الضغط على النظام السوري أملاً في تغيير مواقف النظام وسياساته
وأوضح
رشدي أن وزير الخارجية محمد كامل عمرو أبلغ السفير المصري في دمشق حيث
قرار الحكومة المصرية بإبقائه في القاهرة خلال لقائه اليوم حيث كان السفير
بالمصادفة في عطلة يقضيها بمصر، وسوف يبقى في القاهرة حتى إشعار آخر.
وقال
الناطق الرسمي بإسم الخارجية المصرية إن "تعامل مصر مع الأزمة السورية كان
متدرجاً، فلا يصح أن تتغاضى دولة مثل مصر عما يحدث في سوريا وألا تسحب
السفير".
وفي رد على سؤال عما إذا كانت القرارات المتبادلة يمكن
أن تؤثر على المصريين في سوريا أو العلاقات بين البلدين، أكد رشدي أن
السفارة ستظل تعمل في دمشق علي مستوى القائم بالأعمال، معرباً عن أمله ألا
تتأثر العلاقات سلباً.