متحف السّفينة الغارقة

متحف السّفينة الغارقة


لم تكن سّفن الاساطيل في القرن السابع عشر مجرّد آلات حربيّة، فقد كانت قصورا طافية تجوب المحيطات والبحار.
تعتبر سفينة "الفازا"، التي بلغ طولها 64 متراً، والتي غرقت قبل ما يزيد عن ثلاث قرون من أهمّ هذه السّفن.

أعيد إستخراج السّفينة من قاع البحر وتمّ علاج أربعة عشر ألف قطعة خشب
حفظت بصورة فرديّة، ثمّ أعيدت إلى وضعها الأصلي على متن السّفينة وكانت هذه
المهّمة مثل حل لغز أحجية ضخم.



متحف
"الفازا" يجذب السّويديين الشّغوفين بماضي بلدهم، وغالبا ما تجد عائلات
تصطحب أطفالها لزيارته بقصد التعرّف على حقبة ممّيزة في تاريخ امبرطورية
السويد. بدأت قصّة هذه السّفينة عندما أمر ملك السويد في ذلك الوقت ببناء
أربع سفن حربيّة لدعم اسطوله البحري وكانت أكبرها سفينة "فازا"، التي حملت
اسم عائلة الأسرة الحاكمة، وعمل على متنها أكثرمن 300 جندي وما يزيد عن 100
ربّان، وقد أدت حمولتها الزائدة الى غرقها.





بأمر من السّلطات السويديّة جرى ترميم السّفينة واعادتها الى هيئتها الأولى لتصبح من اهمّ معالم السّويد التاريخيّة.