Lebanon World
Welcome Guest to Lebanon world ^_^

Find out what’s happening, right now,
with the people and organizations you care about.

Join the forum, it's quick and easy

Lebanon World
Welcome Guest to Lebanon world ^_^

Find out what’s happening, right now,
with the people and organizations you care about.
Lebanon World
Would you like to react to this message? Create an account in a few clicks or log in to continue.

عنف منزلي ..

Go down

عنف منزلي .. Empty عنف منزلي ..

Post by Jalloul Lebanon 18.02.12 10:28

عنف منزلي







من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة




عنف منزلي .. 1 غير مفحوصة





العنف الأسري,
يعرف أيضاً بعدة مسميات: الإساءة الأسرية, أو الإساءة الزوجية ,أو الضرب,
أو عنف الشريك الحميم (IPV) و يمكن تعريف الأخير بشكل من أشكال التصرفات
المسيئة الصادرة من قبل أحد أو كلا الشريكين في العلاقة الزوجية أو
الاسرية. ويعرف العنف الأسري بعدد من الأشكال منها الإعتداء الجسدي (كالضرب
, والركل, والعض, الصفع. والرمي بالأشياء وغيرها). أو التهديد النفسي
كالإعتداء الجنسي أو الإعتداء العاطفي, السيطرة أو الاستبداد أو التخويف,
أو الملاحقة والمطاردة. أو الاعتداء السلبي الخفي كالإهمال, أو الحرمان
الإقتصادي, وقد يصاحب العنف الأسري حالات مرضية كإدمان الكحول والأمراض
العقلية, التوعية تعتبر من الأمور المساعدة في علاج العنف الأسري والحد
منه. و تختلف معايير تعريف العنف الأسري اختلافاَ واسعاَ من بلد لبلد ومن
عصر لآخر. لا يقتصر العنف الأسري على الإسائات الجسدية الظاهرة بل يتعداها
ليشمل أموراَ أخرى كالتعريض للخطر أ و الإكراه على الإجرام أو الاختطاف أو
الحبس الغير قانوني أو التسلل أو الملاحقة والمضايقة.



محتويات


[أخف]

  • 1 تاريخ العنف الأسري
  • 2 الأسباب

    • 2.1 الأسباب النفسيّة

  • 3 أشكال العنف المنزلي

    • 3.1 جسدياً
    • 3.2 جنسياً
    • 3.3 العنف العاطفي (يسمى أيضًا العنف النفسي أو الفكري)

  • 4 الآثار

    • 4.1 على الاطفال
    • 4.2 جسديًا

  • 5 آثار المدى الطويل

    • 5.1 الآثار النفسية
    • 5.2 الآثار بعيدة المدى
    • 5.3 العنف المنزلي والحمل
    • 5.4 الآثار اللاحقة

  • 6 اضطراب الصراعات الزوجية
  • 7 التصنيف الديناميكي

    • 7.1 أنواع عنف الشريك الحميم
    • 7.2 أنواع إضافية

  • 8 الانتشار
  • 9 نموذج دولوث
  • 10 دائرة العنف

    • 10.1 مرحلة بناء التوتر
    • 10.2 حلقة العنف
    • 10.3 مرحلة شهر العسل

  • 11 الادارة
  • 12 السُلطة والسيطرة
  • 13 الأمراض العقلية
  • 14 جوانب الاعتداء بين الجنسين
  • 15 العنف ضد المرأة

    • 15.1 تاريخ العنف ضد المرأة
    • 15.2 تأثيره على المجتمع
    • 15.3 التشخيص

  • 16 العنف ضد الرجال

    • 16.1 العلاقة الجنسية المثلية

  • 17 الآثار على المستجيبين للصدمة الثانوية
  • 18 الارهاق النفسي
  • 19 التخطيط لتوفير السلامة

    • 19.1 توجيه وإرشاد المعتدي
    • 19.2 الحماية والتدخل

  • 20 تقديم الاستشارة للمستشير

    • 20.1 تقييم الخطورة

  • 21 العلاج
  • 22 تطبيق القانون
  • 23 المنظمات
  • 24 انظر أيضا
  • 25 المصدر
  • 26 انظر أيضا
  • 27 المصدر

[عدل] تاريخ العنف الأسري


قبل منتصف عام 1800 ، قبلت معظم النظم القانونية ضرب الزوجة باعتباره
ممارسة صحيحة لسلطة الزوج على زوجته. لكن التحريض السياسي خلال القرن
التاسع عشر أدى إلى تغييرات في كل من الرأي العام والتشريعات المتعلقة
بالعنف المنزلي في المملكة المتحدة والولايات المتحدة . وفي عام 1850 ،
أصبحت ولاية تينيسي في الولايات المتحدة أول ولاية تجرم ضرب المرأة ،
وتبعتها ولايات أخرى بنفس الخطوة. وفي عام 1878 أتاح قانون قضايا الزواج
إمكانية طلب المرأة في المملكة المتحدة لطلب الانفصال عن زوجها المسيء
إليها. وبحلول نهاية عام 1870 كانت معظم المحاكم في الولايات المتحدة تعارض
حق الزوج في تعذيب المرأة جسديا ، وبحلول مطلع القرن العشرين كان بإمكان
الشرطة أن تتدخل في حالات العنف المنزلي في الولايات المتحدة ، لكن
الاعتقالات ظلت نادرة. و قد بدأ الاهتمام حديثا في قضايا العنف المنزلي من
قبل الحركة النسائية في عام 1970، وخصوصا داخل الحركات النسائية وحقوق
المرأة، والقلق بشأن تعرض الزوجات للضرب على أيدي أزواجهن. وكان أول مرة
يتم استخدام مصطلح "العنف المنزلي"، ومعنى "الاعتداء على الزوج، والعنف في
المنزل" في خطاب تم إلقاءه في البرلمان في المملكة المتحدة في عام 1973. و
في عام 1974 تم تشكيل اتحاد (مساعدة النساء) لمساعدتهم وخدمتهم ، وتوفير
الدعم العملي والعاطفي، لمجموعة واسعة من النساء والأطفال الذين يواجهون
العنف في انكلترا. ومع صعود حركة الرجال في 1990، اكتسبت مشكلة العنف
المنزلي ضد الرجال أيضا اهتماما كبيرا.

[عدل] الأسباب


هناك نظريات مختلفة عديدة عن أسباب العنف المنزلي, منها النظريات
النفسيّة التي تدرس السّمات الشخصيّة والخصائص العقليّة لمرتكب الجريمة,
وكذلك النظريات الاجتماعية التي تنظر في العوامل الخارجية لبيئة مرتكب
الجريمة؛ مثل كيان الأسرة, الضغط, والتعلّم الاجتماعي. كما في كل الظواهر
المتعلقة بالتجربة البشرية؛ لا يوجد منهج كامل بإمكانه تغطية كل الحالات.
بينما هناك الكثير من النظريات حول الأسباب التي تدفع أي فرد للتصرف بعنف
تجاه شريكه العاطفي أو أفراد عائلته, هناك أيضاً اهتمام متزايد حول الدورات
الظاهرة بين الأجيال في العنف المنزلي. في أستراليا؛ تم تحديد أن مانسبته
75% من ضحايا العنف الأسري هم من الأطفال, بدأت خدمات لضحايا العنف المنزلي
مثل "أطفال مشرقون" تركز عنايتها على الأطفال الذين تعرضوا للعنف المنزلي.
ترجح الاستجابات التي ركزت على الأطفال أن خبرات الفرد طوال حياته تؤثر
على نزعته لممارسة العنف الأسري (سواء ضحيةً أو جاني). تقترح الدراسات
المؤيدة لهذه النظرية أنه من المفيد التفكير بثلاثة مصادر للعنف المنزلي:
التنشئة الاجتماعية لمرحلة الطفولة, التجارب السابقة للعلاقات الثنائية في
مرحلة المراهقة, ومستويات التوتر في حياة الفرد الحالية. إن الأشخاص الذين
راقبوا عنف والديهم تجاه بعضهم, أو كانوا هم أنفسهم تعرضوا للعنف قد
يمارسوا العنف في سلوكهم ضمن علاقاتهم التي يؤسسونها كبالغين.

[عدل] الأسباب النفسيّة


تركز النظريات النفسية على السمات الشخصيّة (تتضمن؛ الانفجارات المفاجئة
للغضب, ضعف السيطرة على الانفعالات, وضعف احترام الذات) والخصائص العقلية
للجاني. تشير نظريات متعددة إلى أن الاضطراب النفسي والاضطرابات الشخصية
الأخرى هي عوامل, وهذا الأذى الذي يتعرض له الأشخاص في مرحلة الطفولة يقود
بعضهم إلى أن يصبحوا أكثر عنفاً عندما يصبحوا راشدين. وقد وجدت الدراسات أن
هناك علاقة متبادلة بين جنوح الأحداث والعنف المنزلي في مرحلة البلوغ.
ووجدت أيضاً أن هناك ارتفاع في حالات الأمراض النفسيّة بين ممارسي ومرتكبي
العنف. على سبيل المثال, تشير بعض الأبحاث إلى أن حوالي 80% من الرجال في
دراسات العنف المنزلي معرضين لأمراض عقلية, عادةً, اضطرابات بالشخصيّة.
"تقدر نسبة الاضطرابات الشخصية بأكثر من 15-20% من عامة السكان [...] وكلما
أصبح العنف خطيراً ومتكرراً في أي علاقة زادت احتمالية الأمراض العقلية
عند هؤلاء الرجال بما يقارب 100%". يشير (دوتون) إلى أن التشكيل النفسي
للرجال الذين يسيئون معاملة زوجاتهم تظهر أن لديهم قلق طويل الأمد تطور
مبكراً في حياتهم. على كل حال, فإن هذه النظريات النفسية غير متفق عليها:
يرجح (جيليس) أن هذه النظريات النفسية محدودة, ويشير إلى أن الأبحاث الأخرى
وجدت أنه فقط 10% (أو أقل) ينطبق عليهم هذا التشكيل النفسي. ويناقش أن
العوامل الاجتماعية مهمة, بينما السمات الشخصية, والأمراض العقلية أو
النفسية أقل تأثيراً.

[عدل] أشكال العنف المنزلي


إن جميع أشكال العنف المنزلي لها هدف واحد وهو كسب السيطرة على الضحية
والحفاظ عليها. يستخدم المعتدون أساليبًا كثيرةً لممارسة قوتهم على الزوج
أو الشريك: كالسيطرة، والإذلال، والعزل، والتهديد، والتخويف، والحرمان،
واللوم.

[عدل] جسدياً


العنف الجسدي هو عنف يتضمن احتكاك يهدف إلى التسبب في الشعور بالخوف،
والألم، والجرح، أو التسبب في المعاناة الجسدية، أو الأذى الجسدي. يشمل
العنف الجسدي الضرب، الصفع، اللكم، الخنق، الدفع، الحرق، وغيرها من أنواع
الاحتكاك التي تؤدي إلى الإصابة الجسدية للضحية. ويمكن أن يشمل العنف
الجسدي السلوكيات أيضاً مثل حرمان الضحية من الرعاية الطبية عند الحاجة،
وحرمان الضحية من النوم أو وظائف أخرى ضرورية للعيش، أو إجبار الضحية على
الانخراط في استخدام المخدرات والكحول ضد إرادتها. إذا كان الشخص يعاني من
أي أذى جسدي فهذا يعني أنه يواجه عنفًا جسديًا. هذا العنف يمكن أن يواجهه
في أية مرحلة. ويمكن أن يشمل أيضاً توجيه الأذى الجسدي على أهداف أخرى مثل
الأطفال، أو الحيوانات الأليفة وذلك من أجل إلحاق الأذى النفسي للضحية.

[عدل] جنسياً


العنف الجنسي هو أي وضع يتم فيه استخدام القوة أو التهديد من أجل الحصول
على مشاركة في نشاط جنسي غير مرغوب. إجبار الشخص على الانخراط في ممارسة
الجنس، رغماً عنه، حتى لو كان هذا الشخص هو الزوج أو الشريك الحميم الذي
سبق أن مارس الجنس بالتراضي، فهو عمل من أعمال العدوان والعنف. وتعرف منظمة
الصحة العالمية العنف الجنسي على أنه: • أي فعل جنسي، أو محاولة للحصول
على فعل جنسي، أو تعليقات أو تحرشات جنسية غير مرغوب فيها، أو أفعال مشبوهة
أو موجهة بطريقة أخرى، ضد الحياة الجنسية للشخص باستخدام الإكراه، من قبل
أي شخص بغض النظر عن علاقته بالضحية، وفي أي مكان، إذْ لا تقتصر على المنزل
والعمل. الاغتصاب الزوجي، والمعروف أيضا باسم الاغتصاب الزواجي، هو عدم
الرضا بممارسة الجنس في حال كان المرتكب هو زوج الضحية. وعلى هذا النحو فهو
يعتبر شكلًا من أشكال اغتصاب الشريك، والعنف المنزلي، والاعتداء الجنسي.
في الولايات المتحدة الأمريكية يعتبر الاغتصاب الزوجي غير قانوني في جميع
الولايات الخمسين. وفي كندا، تم تجريم الاغتصاب الزوجي في عام 1983، عندما
تم إجراء تغييرات قانونية عديدة، بما في ذلك تغيير قانون الاغتصاب إلى
الاعتداء الجنسي، وجعل القوانين محايدة بين الجنسين. أما في استراليا فقد
بدأ تجريم الأمر في ولاية نيو ساوث في عام 1981، وتلتها كل الولايات الأخرى
من عام 1985 إلى 1992. ومنعت نيوزلندا الاغتصاب الزوجي في عام 1985،
ومنعته إيرلندا في عام 1990. وفي انجلترا وويلز، أصبح الاغتصاب الزوجي غير
قانوني في عام 1991، وذلك عندما تم إلغاء إعفاء الاغتصاب الزوجي من قبل
لجنة الاستئناف في مجلس اللوردات، في حالة R v R. أنواع الاعتداء الجنسي ما
يلي: 1- استخدام القوة الجسدية لإجبار الشخص على المشاركة في فعل جنسي ضد
رغبته أو رغبتها، سواء اكتمل الفعل أو لم يكتمل. 2- محاولة أو اكتمال
ممارسة الجنس بمشاركة شخص غير قادر على فهم طبيعة أو حالة الفعل، أو غير
قادر على رفض المشاركة، أو غير قادر على إيصال فكرة عدم الرغبة في المشاركة
في ممارسة الجنس، على سبيل المثال، بسبب عدم النضج لكونه دون السن
القانونية، أو بسبب المرض، أو العجز، أو كونه تحت تأثير الكحول أو المخدرات
الأخرى أو بسبب التهديد أو الضغط.

[عدل] العنف العاطفي (يسمى أيضًا العنف النفسي أو الفكري)


ويشمل الاعتداء على الضحية وإذلاله إما سراً أو علناً, التحكم
بالممارسات التي يمكن أو لا يمكن للضحية القيام بها, إخفاء بعض الحقائق عن
الضحية, تعمد إحراجه أو الانتقاص من قيمته, أيضًا عزل الضحية اجتماعيًا
بإبعاده عن عائلته وأصدقائه بالإضافة إلى ذلك يتم ابتزاز الضحية بإيذاء
الأخرين من حوله متى ما شعر بالسعادة والاستقلال الذاتي. من صور الاعتداء
العاطفي أيضًا الحيلولة بين الضحية وكل ما قد يحتاجه من موارد أساسية في
حياته كالمال مثلاً. هذا وكل ما قد يتسبب بإهانة الإنسان يندرج تحت مسمى
العنف العاطفي. العنف العاطفي يتضمن أي إساءة لفظية يمكن أن تحمل خلالها
تهديدًا للضحية, أو إخافته, أو التقليل من قيمته أو ثقته بذاته أو تقييد
حريته. من صور العنف العاطفي أيضًا أن يتم تهديد الضحية مع إيذائه جسديًا
كمثال لذلك: يهدد الضحية بأنه سيقتل في حال فكر بأن يتخلى عن علاقته
بالجاني. بالإضافة إلى ذلك يهدد الضحية بأنه سوف يفضح علنًا إذا ما أقبل
على هكذا تصرف. من الصور الأخرى للعنف العاطفي هو الانتقاد المستمر بتوجيه
الشتائم المستمرة إلى الضحية وإطلاق بعض العبارات عليه مما من شأنه أن يقلل
من ثقته بنفسه وهذا ما يسمى بالعنف اللغوي العاطفي. أيضًا غالبًا ما يقوم
الجاني باستخدام الأطفال للتمادي في العنف العاطفي على الضحية وذلك بتلقين
الأطفال بعض العبارات القاسية لترديدها على مسامع الضحية. من جانب أخر نرى
أن الجاني يقوم بتضليل الضحية بأن يتصرف تصرفات ليست منطقية بغرض تشتيت
تركيز الضحية كأن يقول شيئًا وهو يعني شيئًا أخر أو يفعل شيئًا ويقصد منه
شيئًا أخر وفي المقابل يشعر الضحية بعدم الأمان ويبدأ بمسائلة نفسه هل هو
فعلاً يتعرض لعنف عاطفي أم هو متوهم بذلك أو قد يشعر بأن ما يتعرض له من
عنف عاطفي ما هو إلا بسببه. يقوم الجاني في العنف العاطفي بجهد كبير لفصل
الضحية وعزله وعدم السماح له بالتواصل مع عائلته وأصدقائه وهذا يتسبب
بإبعاد الضحية عن أي شخص قد يكون له دور في إقناعه بالتخلي عن العلاقة التي
تربطه بالجاني. أيضًا من الأساليب المتبعة في العنف العاطفي إبعاد الضحية
عن أي موارد قد تشكل مصدر قوة يعود إليها إذا ما قرر التخلي عن العلاقة. كل
ذلك يتسبب للضحية بالعزلة نتيجة للضرر الذي أدى الى شك الضحية بمقدار قوته
الداخلية, لذلك كثير ما نجد ضحايا العنف العاطفي في حالة من اليأس
والإحباط ويصور لهم استحالة الهرب من وضعهم الحالي. غالبًا ما يشعر ضحايا
العنف العاطفي بأنهم لا يمتلكون أنفسهم ودائمًا ما يشعرون بأنهم تحت سيطرة
الأخرين التامة. الرجال والنساء على حد سواء ممن تعرضوا للاعتداء العاطفي
عادةً ما يعانون من الاكتئاب وذلك يزيد من احتمالية تعرضهم للانتحار,
إضرابات الأكل, إدمان المخدرات والكحوليات.

[عدل] الآثار


[عدل] على الاطفال


3.3 مليون طفل سنويا يشهدون العنف المنزلي في الولايات المتحدة . و هناك
زيادة في الإقرارت بإن الطفل الذي يتعرض للعنف المنزلي أثناء تربيته
سيعاني في حياته التنموية و النفسية. و نظرًا للوعي بالعنف المنزلي اضطر
بعض الاطفال للمواجهة, و العنف المنزلي عمومًا يؤثر على كيفية تطور الطفل
عاطفيًا, اجتماعيًا, سلوكيًا و كذلك إدراكيًا. و بعض المشاكل العاطفية و
السلوكية قد تكون ناتجة بسبب العنف المنزلي و تشمل زيادة في العدوانية
,القلق , و تغيرات في تفاعل الطفل مع الأصدقاء, العائلة, و السلطات. و تسبب
هذه التجارب المؤلمة الاكتئاب, و هبوط في احترام الذات. و تتزايد هذه
المشاكل في المدارس لعدم وجود المهارات مثل مهارة حل المشاكل .لقد وُجد
ارتباط بين تجربة الإعتداء و الإهمال في مرحلة الطفولة و ارتكاب العنف
المنزلي و الإعتداء الجنسي في سن البلوغ. بالإضافة إلى ذلك, في بعض الحالات
يقوم المعتدي بالإعتداء على الأم أو الأب أمام الطفل عمدًا لإحداث إثر
مضاعف , و إيذاء ضحتين في ذات الوقت . و قد وُجد بإن الأطفال الذين يشهدون
الإعتداء على أحد الوالدين هم الأكثر عرضة لظهور أعراض إضطراب ما بعد
الصدمة. و من المرجّح أن تكون العواقب أكثر شدة على الأطفال إذا تطورت
إضطرابات ما بعد صدمة الإعتداء على الأم و لم يسعون للعلاج بسبب صعوبة
مساعدة الأم لطفلها لمعالجة تجربته في مشاهدة العنف المنزلي. و قد بدأ
برنامج منع العنف العائلي في أستراليا و دول أخرى بالتركيز على دورات كسر
الحواجر بين الأجيال, و وفقاً لمعايير )أوست) الوطنية للعمل مع الأطفال
المعرضين للعنف العائلي من المهم أن تقر بإن العنف الأسري هو إساءة في
معاملة الأطفال. و قد سُلط الضوء على بعض من آثار العنف الأسري في ولاية
كوينزلاند و الحمله التوعويه sunnykids.

[عدل] جسديًا


كدمات, كسور العظام, إصابات الرأس, تمزقات, و نزيف داخلي هذه بعض
التأثيرات الحادة التي تحدث و تطلب العناية الطبية. يوجد بعض الحالات
الصحية المزمنة التي تم ربطها مع ضحايا العنف المنزلي كإلتهاب المفاصل,
متلازمة القولون العصبي, الآلام المزمنة, آلام الحوض, القرحة, و الصداع
النصفي. و يزداد العنف المنزلي خطورة في حال إن كانت الضحية حامل فيسبب
الإجهاض, الوضع قبل الموعد, إصابة أو وفاة الجنين .

[عدل] آثار المدى الطويل


يتعرض الكثير من الضحايا الذين ما زالوا يعيشون مع المعتدين عليهم، إلى
نسبة عالية جدًا من التوتر والخوف والقلق، كما ينتشر الاكتئاب بينهم حيث
يتم دفع الضحايا للشعور بالذنب لقيامهم "باستفزاز" المعتدي ليسئ معاملتهم
وبذلك يتعرضون لانتقادات شديدة. وقد أفادت تقارير بأن 60% من الضحايا تنطبق
عليهم المعايير التشخيصية للاكتئاب سواءً أثناء العلاقة أو بعد قطعها،
ولديهم ميل متزايد للإقدام على الانتحار. وبالإضافة إلى الاكتئاب، كثيرًا
ما يصاب ضحايا العنف المنزلي بحالات مزمنة من القلق والذعر، وغالبًا ما
تنطبق عليهم المعايير التشخيصية لـ "اضطراب القلق العام" و"اضطراب الهلع".
وأكثر الآثار النفسية للعنف المنزلي شيوعا وانتشارا هو "اضطراب ما بعد
الصدمة" (PTSD). أهم ما يميز اضطراب ما بعد الصدمة (الذي يمر به الضحايا)
هو استرجاع الذكريات الماضية (إرجاعات زمنية)، والصور الملحة، وردات الفعل
المفاجئة والمبالغ فيها، والكوابيس، وتجنبهم للأعمال التي قد تؤدي لتعرضهم
للإساءة. ويستمر الضحية بشكل عام في الشعور بهذه الأعراض لفترة طويلة من
الزمن بعد ابتعاده عن الوضع الخطير. يؤكد العديد من الباحثين على احتمالية
أن اضطراب ما بعد الصدمة هو أفضل تشخيص لمن يعانون من الآثار النفسية للعنف
المنزلي، حيث أنه المسؤول عن العديد من الأعراض الشائعة التي يمر بها
ضحايا الصدمات النفسية.

[عدل] الآثار النفسية


قد يتفاجأ الضحايا بحقيقة حجم ومدى ما سلبهم الاعتداء من استقلالية حين
يقررون هجر المعتدين عليهم. ونظرا للاستغلال والعزلة الاقتصادية التي فرضت
عليهم، فعادة لا يمتلك الضحايا إلا القليل من المال والأشخاص الذين يمكنهم
الاعتماد على مساعدتهم لهم. وقد تبين أن هذه أعظم العقبات التي تواجه ضحايا
العنف المنزلي، وأقوى عامل يمكن أن يثنيهم عن هجر المعتدين عليهم.
وبالإضافة إلى افتقادهم لموارد مالية، فعادة ما يفتقد ضحايا العنف المنزلي
للمهارات المتخصصة والتعليم والتدريب اللازم للحصول على وظيفة، وقد يكون
لديهم عدة أطفال يعيلونهم. أعلنت 36 مدينة من كبرى مدن الولايات المتحدة
الأمريكية في العام 2003، أن العنف المنزلي أحد أبرز أسباب ظاهرة التشرد في
هذه المدن. كما تمت الإشارة أيضا إلى أن واحدة من بين ثلاث نساء مشردات
فقدت مأواها بسبب قطعها لعلاقة شابها العنف المنزلي. وإذا ما تمكنت الضحية
من تأمين سكن بالإيجار، فمن المرجح أن المجمع السكني الذي تقطنه الضحية
يعتمد سياسة "اللا-تسامح قطعيا" مع الجرائم، وهذه السياسة يمكن أن تؤدي إلى
مطالبتهم بإخلاء السكن حتى لو كانوا هم ضحايا العنف (وليسوا المعتدين
أنفسهم). وفي حين ارتفع بشكل متنامي عدد الملاجئ والموارد المجتمعية
المخصصة لضحايا العنف المنزلي، فإن هذه الجمعيات لديها عدد قليل من
العاملين فيها مقابل المئات والمئات من الضحايا الذين يلتمسون المساعدة،
الأمر الذي يؤدي إلى بقاء العديد من الضحايا بدون المساعدة التي يحتاجونها.

[عدل] الآثار بعيدة المدى


قد يؤدي العنف المنزلي إلى ردود أفعال مختلفة لدى الضحايا، وكلها مهمة
للغاية لأي شخص مختص يعمل مع أحد هؤلاء الضحايا. وتشمل العواقب الرئيسية
لتجريم العنف المنزلي: قضايا الصحة النفسية والعقلية ومشاكل صحية جسدية
مزمنة. إن افتقار الضحية الكامل للموارد المالية يؤدي به إلى الوقوع في
براثن الفقر والتشرد.

[عدل] العنف المنزلي والحمل


ترتفع مخاطر العنف الأسري على الصحة خلال فترة الحمل ، إذ أن تعرض
المرأة الحامل لأي شكل من أشكال العنف سواءً الجسدي أو اللفظي أو العاطفي
يؤدي إلى آثار سلبية على الأم والجنين. يصنف العنف المنزلي خلال فترة الحمل
من إساءة المعاملة للمرأة الحامل ، حيث يمكن أن يتغير نمط العنف حسب حدته و
تكرره. إساءة المعاملة يمكن أن تكون مشكلة طويلة الأمد في العلاقة الزوجية
الممتدة حتى حدوث الحمل أو قد تبدأ خلال فترة الحمل. بالرغم من حدوث حالات
عنف من المرأة ضد الرجل إلا أن أسوأ حالات العنف المنزلي هي التي تمارس من
قبل الرجل ضد المرأة. يمكن أن يثار العنف المنزلي بسبب الحمل لعدة أسباب.
الحمل بحد ذاته يمكن أن يكون نوعاً من الإكراه ، وظاهرة منع حق اختيار
الشخص في الإنجاب أو عدمه يطلق عليها (تخريب التحكم بالإنجاب) ، أو الإكراه
على الإنجاب. تشير الدراسات على تخريب التحكم بالإنجاب الذي يتم ممارسته
من قبل الرجال على النساء تشير تلك الدراسات إلى وجود علاقة قوية بين العنف
المنزلي وتخريب التحكم بالإنجاب. يمكن للحمل أن يؤدي إلى توقف العنف
المنزلي مؤقتًا نظراً لعدم رغبة المعنف في أذية الجنين عندها يكون خطر
العنف المنزلي مضاعفاً بعد الولادة مباشرة.

[عدل] الآثار اللاحقة


تشير دراسات حديثة إلى وجود صلة قوية بين التعرض للعنف الأسري وإساءة
المعاملة بمختلف أشكالها وبين المعدلات العالية للحالات المزمنة. وأكبر
دليل على ذلك يأتي من سلسلة دراسات أُطلق عليها (التجارب السلبية لمرحلة
الطفولة) والتي تظهر العلاقة بين التعرض لسوء المعاملة والتجاهل وبين
المعدلات العالية للحالات المزمنة في مرحلة الرشد بالإضافة إلى السلوكيات
عالية المخاطر على الصحة وقصر العمر. تراكمت الأدلة على ارتباط الصحة
الجسدية بالعنف المنزلي ضد النساء منذ بدايات التسعينات الميلادية.
بالإضافة إلى ذلك من المهم الأخذ بالاعتبار أثر العنف الأسري ومضاعفاته
النفسية الجسدية على النساء أمهات الأطفال والرضع. أشارت دراسات متعددة أن
اضطراب ما بعد الصدمة (posttraumatic stress disorder) المرتبط بالعنف في
شخصية الأم يمكن أن يتدخل في استجابة الطفل للعنف المنزلي والأحداث الصادمة
الأخرى ، بالرغم من محاولات الأم المصدومة عدم حدوث ذلك. لذلك فإن وكالات
الخدمات و الممارسين المهتمين باحتياجات ضحايا العنف المنزلي يستحسن أن
يقوموا بتقييم ضحية العنف على أنه أحد الوالدين وتقييم سلامة ورفاه الأطفال
في المنزل. مؤخراً ، أعمال الباحث كورسو بدأت في تحديد حجم التأثير
الاقتصادي للعنف وسوء المعاملة كمياً. أحد آخر الإصدارات (التكاليف المخفية
للرعاية الصحية: التأثير الاقتصادي للعنف وإساءة المعاملة) تشير أعماله
إلى أن التعرض للعنف وإساءة المعاملة يمثل قضية هامة ومكلفة للصحة العامة
والتي يجب الانتباه لها من قبل نظام الرعاية الصحية.




[عدل] اضطراب الصراعات الزوجية


إن لجان التخطيط والبحث التابعة لجمعية الطب النفسي الأمريكية والخاصة
بإعداد الدليل التشخيصي والإحصائي الخامس للاضطرابات النفسية والعقلية
(والذي يتوقع صدوره عام 2012) قامت بفحص مجموعة من الاضطرابات العلاقاتية
والتي تشمل اضطراب الصراعات الزوجية دون استخدام العنف أو اضطراب سوء
المعاملة الزوجية (اضطراب الصراعات الزوجية باستخدام العنف). أولاً، يذهب
في بعض الأحيان الأزواج الذين يعانون من اضطراب في علاقاتهم الزوجية إلى
مراكز العناية النفسية الإكلينيكية لأنهم يدركون مدى درجة الاستياء الذي
دام طويلاً من علاقاتهم الزوجية، لذا فإنهم يُقْدمون على استشارة الأخصائي
النفسي الإكلينيكي في تلك المراكز من تلقاء أنفسهم أو إثر إحالتهم من قِبَل
أحد الممارسين لمجال الرعاية الصحية ذوي الخبرة. ثانيًا، يشوب العلاقة
الزوجية عنفًا خطيرًا للغاية والذي يتمثل غالبًا في "ضرب الزوج للزوجة
ضربًا مبرحًا". وفي مثل هذه الحالات، تكون غرفة الطوارئ أو السلطة
القانونية في الغالب هي أول من يخطر الأخصائي النفسي الإكلينيكي بهذا
الأمر. والأهم من ذلك أن العنف الزوجي "يمثل أحد العوامل الرئيسية التي
تؤدي إلى التعرض للمخاطر بشكل كبير، حيث أنه قد يسبب إصابات بالغة وقد يفضي
في بعض الأحيان إلى الوفاة، وتكون السيدات اللاتي يعانين من حدة العنف في
الحياة الزوجية أكثر عرضة للإصابات الخطيرة أو للقتل (وذلك وفقًا لدراسة
أجراها المجلس الاستشاري الوطني عام 2000 لمناهضة سلوك العنف الممارس ضد
المرأة)". ويضيف الباحثون القائمون على هذه الدراسة أن "هناك الآن جدلاً
كبيرًا حول ما إذا كان من الأفضل أن نعتبر العنف الزوجي الذي يمارسه الرجل
ضد المرأة هو انعكاس للاضطراب النفسي المرضي الذي يعاني منه الرجل ورغبته
في التحكم في زوجته أم لا أو ما إذا كانت هناك قاعدة تجريبية وفائدة
إكلينيكية من وراء تشخيص هذه الحالات باعتبارها اضطرابات علاقاتية". وينبغي
أن تتضمن النصائح التي تقدم للأخصائي النفسي الإكلينيكي بشأن تشخيص اضطراب
العلاقة الزوجية أهمية قيامه بتقييم درجة العنف الفعلي أو المحتمل الذي
يمارسه الرجال بصورة منتظمة مثلما يقيِّمون احتمالية حدوث حالات الانتحار
لدى مرضى الاكتئاب. وعلاوة على ذلك، "فإنه ينبغي أن يولي الأخصائيون
النفسيون الإكلينيكيون اهتمامًا بالغًا بالزوجة التي تعرضت للضرب المبرح من
قبل زوجها وألا يتغافلوا عنها خاصة بعد انفصالها عن زوجها، حيث تشير بعض
المعلومات إلى أن الفترة التي تلي الطلاق مباشرةً هي الفترة العصيبة التي
تتعرض فيها النساء لأكبر كم من المخاطر. حيث يقوم العديد من الرجال بمطاردة
زوجاتهم ومحاولة ضربهن وإلحاق الضرر بهن سعيًا وراء إعادتهن للحياة
الزوجية مرًة أخرى أو معاقبتهن على الانفصال. ويمكن استكمال التقييمات
الأولية الخاصة بالعوامل التي من المحتمل أن تؤدي إلى سلوك العنف في
العلاقة الزوجية من خلال إجراء مقابلات قياسية واستطلاعات للرأي، حيث كانت
تعد من المصادر الفعالة والموثوق بنتائجها في عملية اكتشاف العنف الزوجي
بطريقة تتسم بالمنهجية بصورة أكبر." ويختتم القائمون على هذه الدراسة قولهم
- فيما يتعلق بالزيجات التي يشوبها العنف - بما يطلقون عليه "أحدث
المعلومات" والتي كانت تعني أنه "مع مرور الوقت ربما يقل معدل سلوك العنف
الذي يمارسه الرجل ضد زوجته، سواء في صورة الضرب أو غيره، حيث إنه ربما
يكون قد نجح بالفعل في تخويف وتهديد زوجته. ولا يزال سلوك العنف خطرًا
قويًا يهدد العلاقة الزوجية التي كان يعد العنف سمة من سماتها الرئيسية في
الماضي. ومن ثم، يكون العلاج النفسي في هذه الحالات ضروريًا للغاية، فليس
من المفترض أن ينتظر الأخصائي النفسي الإكلينيكي ويقف موقف المشاهد حتى
تشتد ظاهرة العنف في العلاقة الزوجية." تتمثل أهم أولويات الطب الإكلينيكي
في حماية الزوجة حيث أنها الأكثر تعرضًا لمخاطر العنف، ويتحتم أن يكون
الأخصائيون النفسيون الإكلينيكيون على وعي تام بأن دعمهم للزوجة التي تتعرض
للضرب من قبل زوجها أن دعمهم لها والإصرار على حقها في ذلك ربما يؤدي إلى
تعرضها إلى المزيد من الضرب أو حتى الوفاة.

[عدل] التصنيف الديناميكي


يحدث العنف غالبًا من شخص ضد شريكه الحميم كوسيلة للسيطرة عليه, مهما
كان هذا النوع من العنف غير واضح كثيرا. تحدث أنواع كثيرة من عنف الشريك
الحميم بما في ذلك العنف بين الرجال والأزواج مثلي الجنس، والنساء ضد
شركائهن الذكور.

[عدل] أنواع عنف الشريك الحميم


يرى مايكل جونسون أن هناك ثلاثة أنواع رئيسية من عنف الشريك الحميم،
الذي تدعمه البحوث التالية والتقييم , بالإضافة إلى الباحثين المستقلين .
يتم التفريق بين أنواع العنف ، ودوافع مرتكبيها، والسياق الاجتماعي
والثقافي على أساس العديد من أنماط الحوادث ودوافع الجاني. أنواع العنف
التي حددها جونسون : •عنف الزوجين المشترك الذي لم يصل الى سيطرة السلوك
العام ,يحدث في حالة واحدة عندما يتعرض أحد أو كلا الزوجين للضرب جسديا.
•الإرهاب الحميمي قد يشمل أيضا الإساءة العاطفية والنفسية. الإرهاب الحميمي
عمومًا هو نوع من الأشكال فيه يسيطر الشريك على شريكه. الإرهاب الحميمي
أقل شيوعًا من عنف الزوجين المشترك ،و من المرجح أن يتصاعد مع مرور الوقت،
وليس من المحتمل أن يكون مشتركًا ( متبادلًا ) ولكن قد ينتج عنه أضرارًا
خطيرة, هناك نوعان من مرتكبي الإرهاب الحميمي Sad عمومي , عنيف ,غير
اجتماعي) و(منزعج , هامشي) النوع الأول يتضمن الرجال ذوي النفسية العامة
المضطربة و ذوي الميول العنيفة. والنوع الأخر هم من الرجال الذين يعتمدون
على العلاقة العاطفيه. ولقد وجد هذا التقسيم دعمًا في التقييمات اللاحقة.
•المقاومة العنيفة ، تفسر في بعض الأحيان باسم "الدفاع عن النفس" وهو عنف
يمارس من قبل الضحايا ضد شركائهم المعنفين. •السيطرة العنيفة المتبادلة هو
نوع نادر من عنف الشريك الحميم يحدث عندما يتصرف كلا الشريكين بطريقة
عنيفة، و يكافح من أجل السيطرة. حدد هولتزورث مونرو، وستيوارت (1994)
أنواعًا للذكور المعتدين وتشمل "العائلة فقط"، والمندرجة مبدئيا تحت نوع
عنف الزوجين المشترك الذين هم عموما أقل عنفًا وأقل احتمالاً لارتكاب
الاعتداء النفسي والجنسي.

[عدل] أنواع إضافية


آخرون، مثل المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض، تقسم العنف المنزلي إلى
نوعين : العنف المتبادل ، وفيه كلا الشريكين عنيفان، والعنف الغير متبادل ،
وفيه شريك واحد فقط عنيف.

[عدل] الانتشار


يحدث العنف المنزلي في جميع أنحاء العالم، وفي مختلف الثقافات، ويؤثر
على الناس من جميع الطبقات. ووفقاً لإحدى الدراسات، فإن نسبة النساء
اللواتي قمن بالإبلاغ عن تعرضهن للإيذاء الجسدي من قبل شريكهن الحميم
تتفاوت بين 69% إلى 10% وذلك تبعاً لاختلاف الدولة. في الولايات المتحدة،
ووفقاً لمكتب الإحصائيات القضائية فإنه في عام 1995 كانت نسبة النساء
المبلغات عن عنف الشريك الحميم أكبر بست مرات من نسبة الرجال. ويشير المسح
الوطني لضحايا الجريمة إلى أنه في عام 1998 ارتكبت نحو 876.340 جريمة عنف
في الولايات المتحدة ضد المرأة من أزواجهن الحاليين أو السابقين، أو
أصدقائهن الحميمين. ووفقاً لمراكز مكافحة الأمراض، فإن في الولايات المتحدة
4.8 مليون من النساء اللواتي يعانين من الاعتداءات الجسدية والاغتصاب من
قبل شريكهن الحميم، وحوالي 2.9 مليون من الرجال هم ضحايا الاعتداء الجسدي
من قبل شركائهم. كما وجدت الدراسات أن الرجال على الأرجح أقل بكثير في نسبة
الإبلاغ عن الإيذاء في هذه الحالات. ووفقا لبعض الدراسات فإن أقل من 1% من
حالات العنف المنزلي يتم التبليغ عنها لدى الشرطة. في الولايات المتحدة،
حوالي 10 – 35% من السكان يُتَوقَع أن يمارسوا العدوانية تجاه الشريك في
مرحلة ما من حياتهم. وكلما أصبح الاعتداء قاسي، كلما أصبح تصوير النساء
كضحايا بازدياد. في كشمير قامت مكافحة انتشار العنف المنزلي بجذب الناشطين
الهندوس والمسلمين معا. إضافة إلى ذلك، فقد تعرضت جوانب من القانون
الإسلامي إلى النقد بسبب ما يعتقده البعض بأنها "تشجع" على العنف المنزلي.
حيث وجدت إحدى الدراسات أن نصف النساء الفلسطينيات وقعن ضحايا للعنف
المنزلي. وذكرت الدراسة أن 80% من النساء اللاتي شملهن الاستطلاع في الريف
المصري قالوا أن الضرب أمر شائع و مبرر في كثير من الأحيان، لاسيما إذا
رفضت المرأة ممارسة الجنس مع زوجها. منظمة حقوق الإنسان وجدت أن أكثر من
90% من النساء في باكستان تعرضن لشكل من أشكال سوء المعاملة داخل منازلهن.
وتقدر الإحصائيات غير الرسمية أن 97% من النساء الهنديات عانين من العنف في
مرحلة ما من حياتهن. وفي بعض المجتمعات المحلية في ولاية لاغوس بنيجيريا
يقول حوالي ثلثي النساء أنهنّ ضحايا للعنف المنزلي. وفي تركيا 42% من
النساء فوق 15 سنة تعرضن للعنف الجسدي أو الجنسي. وفي إحصائيات نشرت في عام
2004، تبين أن نسبة ضحايا العنف المنزلي في استراليا للنساء من السكان
الأصليين قد تكون مضاعفة بنسبة 40 مرة مقارنة بالنساء من غير السكان
الأصليين. نتائج الدراسات التي تقوم بتقدير مدى انتشار العنف المنزلي تختلف
اختلافاً كبيراً، وذلك اعتماداً على نوعية صيغة أسئلة الاستطلاع، وكيف يتم
إجراء الاستطلاع، والتعريف المستخدم لسوء المعاملة أو العنف، ورغبة أو عدم
رغبة الضحايا في الاعتراف بأنهم تعرضوا لسوء المعاملة وغيرها من العوامل.
فعلى سبيل المثال، قام ستراوس (2005) بإجراء دراسة حيث أشارت التقديرات
فيها إلى أن معدل الاعتداءات البسيطة من قبل النساء في الولايات المتحدة ما
يقارب 78 لكل 1000 زوج، مقارنة بنسبة الاعتداءات من قبل الرجال حيث وصلت
72 حالة لكل 1000، وكان معدل الاعتداء الشديد من قبل النساء حوالي 46 لكل
1000 من الأزواج، وحوالي 50 لكل 1000 من قبل الرجال. بالإضافة إلى أن
الاختلاف هو أمر هام من الناحية الإحصائية، فقد قال بما أن هذه المعدلات
استندت بشكل حصري على معلومات قدمتها نساء العينة فقط، فإن شبه المساواة في
نسب الاعتداء لا يمكن أن يعزى للانحياز إلى جنس معين في هذا التقرير. في
إحدى التحليلات وجد أن "النساء على النحو البدني عدوانيات أو أكثر عدوانية
من الرجال في علاقاتهن مع أزواجهن أو شركائهن الذكور. ولكن الدراسات أظهرت
أن النساء هن أكثر عرضة للإصابة. وفي تحليل الميتا لآرشر وجد أن 65% من
النساء في الولايات المتحدة يعانون من إصابات العنف المنزلي. وأظهرت دراسة
كندية أن 7% من النساء و6% من الرجال تعرضوا لسوء المعاملة على أيدي
شركائهم الحاليين أو السابقين، لكن النساء من ضحايا العنف الزوجي أكثر عرضة
للإصابة بضعف مرتين من الضحايا الرجال، وعرضة بثلاث مرات وأكثر للشعور
بالخوف على حياتهن، ومضاعفة مرتين أن تكون مطاردة، وأن تواجه أكثر من عشرة
حوادث عنف. ومع ذلك فقد لاحظ ستراوس أن الدراسات الكندية حول العنف المنزلي
استبعدت الأسئلة التي تسأل الرجال عمَّا إذا كانوا قد وقعوا ضحايا على
أيدي زوجاتهم. أظهرت بعض الدراسات أن العلاقات المثلية لديها نفس مستويات
العنف الموجودة في العلاقات بين المختلفين في الجنس.

[عدل] نموذج دولوث


في عام 1981 أصبح مشروع دولوث للتدخل في العنف المنزلي هو أول برنامج
متعدد التخصصات ويهدف إلى معالجة مسألة العنف المنزلي. وقد جرت هذه التجربة
في دولوث بمينيسوتا، والتي يشار إليها غالبا باسم "مشروع دولوث" لأنها
تتطورت باستمرار من خلال تقديم المساعدة من المجتمع بأكمله. وقد قام هذا
المشروع بالتنسيق مع أقسام حكومية تتعامل مع حالات محلية، كما قامت بجذب
عناصر متنوعة للنظام معاً، بدءاً من رجال الشرطة في الشارع إلى إيجاد ملاجئ
للنساء المعنفات و توظيف ضباط مراقبة السلوك للإشراف على الجُناة. وقد
أصبح هذا البرنامج نموذجا للسلطات القضائية الأخرى التي تسعى إلى التعامل
بفعالية أكبر مع العنف المنزلي. وفي العديد من المناطق تقوم الإصلاحيات
والأقسام الحكومية بمراقبة سلوك جُناة العنف المنزلي عن طريق الإشراف عليهم
عن كثب، كما تعير مزيدا من الانتباه لاحتياجات الضحية والمسائل المتعلقة
بالسلامة. إن العديد من ضحايا الاعتداء ينفصلون عن المعتدين عليهم، إلا
أنهم في نهاية الأمر يعودون إليهم. وقد أظهرت الدراسات أن العامل الرئيسي
الذي يساعد الضحية في تأسيس استقلال دائم عن الشريك السيئ هو قدرتها أو
قدرتهُ على الحصول على المساعدة القانونية. وقد قام الإقتصاديون في مركز
برينان للعدالة بتحليل البيانات التابعة لمكتب الإحصاءات القضائية وذلك من
أجل تحديد ما يفسر انخفاض نسبة الاعتداءات المُبَلغ عنها في عموم البلاد.
وكشفت النتائج التي توصلوا إليها أن أحد العوامل المهمة هو مدى توفر
الخدمات القانونية لمساعدة ضحايا سوء المعاملة. كما ذكرت دراسة أخرى كبيرة
قام بها خبراء الاقتصاد في جامعة كولغيت وجامعة ولاية اركنسوا أن الخدمة
الحكومية التي يمكن أن تقلل من العنف المنزلي على المدى الطويل هو تقديم
المساعدة القانونية للضحايا. حيث أن المساعدة القانونية يمكن أن تقدم تخطيط
آمن وضروري ، و كذالك دعم الوضع الاقتصادي للعائلة من خلال دعم الطفل أو
الشريك سواء زوج أو زوجة، وتبديد المخاوف التي زرعها المعتدي حول فقدان
الوصاية، ومساعدة الضحايا في تأمين المستحقات الحكومية المطلوبة. وقد حقق
المجتمع باستخدام طريقة دولوث ما يلي:


  • أزاحوا اللوم عن الضحية، ووضعوا مسئولية الاعتداء على الجاني.
  • قامت أنظمة القضاء الجنائية والمدنية باستحداث سياسات وذلك من أجل محاسبة المجرمين والحفاظ على أمن الضحايا.
  • استخدام خبرات وأصوات النساء المعنفات من أجل تحسين واستحداث السياسات.
  • توفير المجموعات التعليمية للجناة والتي تأمر بها المحكمة.
  • استمرار مراجعة ومناقشة القضايا والسياسات الحالية.

وقد تم تمويل برنامج التدخل في العنف المنزلي، ويعتبر الممولين
الحكوميين والمحليين ممن يدعم هذا المشروع. هذا التمويل يسمح لبرنامج
التدخل في العنف المنزلي (DAIP) إلى استكشاف استراتيجيات في سبيل إنهاء
العنف من المجتمعات وذلك في جميع أنحاء الولايات المتحدة وحول العالم.

[عدل] دائرة العنف


يستخدم العنف المنزلي في كثير من الأحيان لوصف حوادث عنف محددة وإساءات
صريحة , كما تميل التعاريف القانونية إلى الأخذ بهذا المنظور . على أي حال
فإن الآثار المترتبة على حدوث مثل هذه السلوكيات العنيفة والمسيئة في
العلاقة قد تستمر حتى بعد انتهاء هذه الحوادث. و يشير المحامون والمستشارون
إلى العنف المنزلي باعتباره نمط من أنماط السلوك بما فيها ذالك المذكورة
أعلاه . وقد عرض لينور وكر نموذجا لدائرة العنف يتكون من ثلاث مراحل أساسية
هي :

[عدل] مرحلة بناء التوتر


تتميز بسوء التواصل , والتوتر , والخوف من التسبب بانفجار العلاقة , كما
يحاول الضحايا في هذه المرحلة تهدئة المعتدي لتجنب أي اشتباكات عنف كبيرة .

[عدل] حلقة العنف


تتميز بمجموعة من الحوادث العنيفة والمُسيئة كما يحاول المعتدي خلال هذه
المرحلة السيطرة على الشريك ( الضحية ) عن طريق استخدامه للعنف المنزلي .

[عدل] مرحلة شهر العسل


تتميز بالمودة والاعتذار وانتهاء واضح للعنف, يشعر فيها المعتدي بمشاعر
ساحقة من الندم والحزن . وبينما يبتعد بعض المعتدين عن الوضع , يغرق آخرون
ضحاياهم بالمحبة والتعاطف . على الرغم من سهولة رؤية الإنفجارات في مرحلة
التنفيذ على أنها سوء معاملة , بل أن حتى السلوكيات الأكثر لطفا في مرحلة
شهر العسل قد تعمل على استمرار الاعتداء . يعتقد كثير من المدافعين عن
العنف المنزلي أن نظرية دائرة العنف محدودة ولا تعكس واقع كثير من الرجال
والنساء المعنفين .

[عدل] الادارة


عادة ما يكون الرد على العنف المنزلي عبارة عن جهود مشتركة بين المؤسسات
القانونية , والخدمات الاجتماعية , والرعاية الصحية . وقد تطور دور كل
منها بظهور العنف بشكل اكبر للجمهور . تاريخياً كان يُنظر إلى العنف
المنزلي باعتباره مسألة عائلية لا تحتاج إلى تدخل من الحكومة أو القضاء
الجنائي . وكان رجال الشرطة غالبا ما يرفضون التدخل عن طريق القيام بعمليات
اعتقال ويفضلون بدلا من ذلك تقديم النصيحة للزوجين أو الطلب من احدهما
مغادرة المنزل لفترة من الزمن . كما كانت المحاكم أيضا تتردد في فرض أي
عقوبات كبيرة للمدانين في حوادث العنف المنزلي . والسبب الأكبر لهذا أنه
كان ينظر إليها على أنها مجرد جُنحة .

[عدل] السُلطة والسيطرة


في بعض العلاقات، يُفترض أن العنف ينشأ انطلاقاً من الحاجة المحسوسة
للسلطة والسيطرة، وهو شكل من أشكال التنمر والتعلم الاجتماعي لسوء
المعاملة. وقد نسبت محاولات المعتدين للسيطرة على شركائهم إلى تدني احترام
الذات أو الشعور بالنقص، والصراعات غير المحلولة في مرحلة الطفولة، و وطأة
الفقر، والعداوة والبغضاء تجاه النساء(كره النساء)، والعداوة والبغضاء تجاه
الرجال (كره الرجال)، واضطرابات الشخصية، و النزعات الوراثية والتأثيرات
الاجتماعية والثقافية وغيرها من العوامل المسببة الممكنة. يبدو أن معظم
الخبراء يتفقون على أن الشخصية السيئة تنتج من مزيج من عوامل عدة، بدرجات
متفاوتة. المؤمن بنظرية السببية (لكل مسبب سبباً) يرى أن العنف المنزلي
إستراتيجية للحصول أو الحفاظ على السلطة والسيطرة على الضحية. هذه النظرية
تتفق مع نظرية بانكروفت "التكلفة والمنفعة" حيث أن الاعتداء يكافئ الجاني
بطرق أو بأخرى و بالإضافة إلى ممارسة السلطة ببساطة على هدفه أو هدفها.
ويستشهد بالدليل الذي يدعم حجته وهو أن في معظم الحالات، يكون المعتدون
قادرون تماما على ممارسة السيطرة على أنفسهم، ولكن اختاروا عدم القيام بذلك
لأسباب مختلفة. هناك وجهة نظر بديلة ترى أن الاعتداء ناجم عن ضعف و تبرير
إسقاط الأمر ومحاولة لممارسة السيطرة على الضحية. هي محاولة للحصول أو
الحفاظ على السلطة والسيطرة على الضحية ولكن حتى بتحقيق هذا فإنه لا يستطيع
أن يحل مشكلة الضعف الذي يقوده. مثل هذه السلوكيات لها جوانب مسببة
للإدمان مما يؤدي إلى سلسلة من الاعتداء أو العنف. تتطور السلسلة المشتركة
عندما يحاول كل طرف أن يحل مشكلة ضعفه عن طريق محاولة فرض سيطرته. مسائل
السلطة والسيطرة هي جزء لا يتجزأ من المشروع المستخدم على نطاق واسع وهو
مشروع دولوث للتدخل في الاعتداء المنزلي. حيث طوروا "عجلة السلطة والسيطرة"
وذلك لتوضيح ما يلي: تكون السلطة والسيطرة في المركز، محاطة بأقسام تحتوي
على عناوين منها: الإكراه والتهديد، التخويف، الإساءة العاطفية، العزل،
التقليل، الحرمان واللوم، استخدام الأطفال، الاستغلال الاقتصادي، امتياز
الذكور. يحاول النموذج أن يعالج الاعتداء عن طريق إيقاف إساءة استخدام
القوة من قبل الجاني. ليس القصد من نموذج عجلة السلطة أن تحدد المسؤولية
الشخصية، وتعزز الاحترام من أجل الهدف المتبادل أو مساعدة الضحايا والجناة
في حل خلافاتهم. بل هي أداة إعلامية صممت لمساعدة الأفراد في فهم ديناميكية
عملية السلطة في حالات الاعتداء والتعرف على أساليب مختلفة من الاعتداء.
نقاد هذا النموذج يحتجون بأنه يتجاهل أبحاث تربط العنف المنزلي بنوع
الاعتداء والمشاكل النفسية.

[عدل] الأمراض العقلية


ترتبط الاضطرابات النفسية في بعض الأحيان بالعنف الأسري، مثل اضطراب
الشخصية البينية( الحدية) ، اضطراب في الشخصية المعادية للمجتمع، واضطراب
المزاج (ثنائي القطب) وانفصام الشخصية، وتعاطي المخدرات وإدمان الكحول،
ويقدر أن ما لا يقل عن ثلث المتعاطين لديهم بعض أنواع الأمراض العقلية.

[عدل] جوانب الاعتداء بين الجنسين


العلاقة بين الجنس والعنف المنزلي هو موضوع مثير للجدل، لا يزال هناك
نقاش حول المعدلات الجنس الذي يتعرض للعنف المنزلي وعما إذا كان ينبغي أن
يزود الرجال المعتدى عليهم بنفس المصادر و الملاجئ التي توجد لدى الضحايا
من النساء. على وجه الخصوص، تشير بعض الدراسات إلى أن الرجال هم أقل عرضة
أن يكونوا ضحايا العنف المنزلي بسبب الوصمات الاجتماعية. ولكن مصادر أخرى،
تناقش أن كثيرا من تضخم معدل العنف المنزلي ضد الرجال بسبب ممارسة الدفاع
عن النفس كشكل من أشكال العنف المنزلي.

[عدل] العنف ضد المرأة


هو مصطلح يستخدم للإشارة إلى أعمال العنف الجماعي أصلا وترتكب ضد النساء
حصراً, ويكون كجرائم الحقد وهذا العنف يستهدف مجموعة معينة من ضحايا
الجنسين باعتباره الدافع الأساسي. الجمعية العامة التابعة للأمم المتحدة
تعرف العنف ضد النساء: بأي فعل "يتركز على الجنس " الذي يؤدي للعنف أو يؤدي
إلى أذى جسدي أو جنسي أو نفسي متضمن التهديد بهذه الأفعال , الحرمان
الاعتباطي من الحرية سواء كان علنا أو في الحياة الخاصة و كان القرار
الصادر عام1993 الذي ينص على منع العنف ضد المرأة لاحظ أن العنف يمكن آن
يمارس من قبل الجنس الآخر أو أفراد العائلة وحتى "الحالة" نفسها. تعمل
الحكومات والمنظمات العالمية النشطة في هذا المجال لمحاربة العنف ضد المرأة
من خلال عدد من البرامج والنشاطات وقررت الأمم المتحدة تعيين نوفمبر \
تشرين الثاني 25 كيوم عالمي ضد العنف على المرأة.

[عدل] تاريخ العنف ضد المرأة


يعتقد بعض المؤرخين بأن تاريخ الع
Jalloul Lebanon
Jalloul Lebanon


عنف منزلي .. Hh7_ne15

Gender : Male
Towers : Aries
Posts : 279
Join Date : 2012-02-14
Age : 34
Location Location : Lebanon, Tripoli

http://www.lebanonworld.hooxs.com

Back to top Go down

Back to top


 
Permissions in this forum:
You cannot reply to topics in this forum